2014-10-07 • فتوى رقم 69393
السلام عليكم ارجو الإجابة بالنفصيل على سؤالي فأنا في أشد الحيرة من أمري. تفدم لخطبتي شاب لا أنكر حرصه على دينه وخلقه الكريم إلا أن هناك من أخبرني أنه (إبن الحرام) عافانا الله وقد نسب لأبيه. أعلم أنه بريىء لكن ما بحيرني هو الا بعارض الشرع أن يحمل إسم أبيه؟ أليس حراما أن يحمل أسم أبيه؟ إن قبلت به ورزقنا بابناء هل يحملون لقب أبيهم؟ وإن مات أبوه أيرثه؟ أليس ذلك حراما؟ وكيف تكون علاقني بوالده
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن وثقت من دينه وخلقه فلا بأس بأن تتزوجي منه إن شئت، فليس هو المذنب، وإن شككت في دينه وخلقه فانتظري خاطبا آخر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.