2014-10-09 • فتوى رقم 69439
والداي لم يتركاني ارتدي الحجاب الشرعي و انا الان محجبة و يشتريان لي ملابس لست مقتنعة بها و لا راضية عنها ودائما ادعوا لله الا يروني بها الاولاد في الشارع و المعهد و قد قرات و قد قرات انه لا طاعة لمخلوق في عصيان الله تعالى بالرغم لست مقتنعة بها و لا راضية عنها ودائما ادعوا الله الا يروني بها الاولاد في الشارع و المعهد و دائما اكره نفسي بتلك الملابس و استحي بها ووسواسي يقول لي اذا ذلك يسمى شرك و انا اخشى ان اغضب لله و الان ماذا افعل فاني لم ارتدي الحجاب الشرعي ليس لاني احب دلك او احب ان افتن الاولاد بل انا دائما ادعوا و اتمنى الا يروني و لست اطيع والدي و لكنهم لا يعطوني لاشتري الملابس الشرعية و حتى ملابس امي صارت تمنعني عنها و لا يتروكاني البس الملابس الشرعية و فسري هل يسمى شركا (لا طاعة لمخلوك في عصيان لله)و انا لا اطيعهم بل لا و قد سرت لك قصتي ارجوووك افتيني و اجبنياجابة شاقية لوسواسي ودلني عن عمل صالح اعوض به عن عدم لبسي للحجاب الشرعي
و ادعوا لي في صلاتك بالهداية لي و لابي و امي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحجاب الشرعي للمرأة البالغة واجب أمام الرجال الأجانب، ولا يجوز الاستماع لمنع الوالدين من الحجاب، بل يجب الإصرار عليه، وعدم الخروج بدونه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.