2014-10-18 • فتوى رقم 69639
متزوج منذ 7 سنوات ببنت ملتزمة شكلا وخلقا، ولي 3 أولاد، ولكن من أول زواجي كانت مشكلتي هي طريقة معاملتها لزوج أختها من هزار وكلام ورغي في أي حاجة، بل وصل الأمر أنها توقظه كل يوم الصبح ليروح الشغل بحجة أن أختها لا تستيقظ باكرا، وأيضا وصل الأمر في أول الزواج أني صدفة وجدتها تستقبل زوج أختها بجلبية خفيفة على الحجاب، وعندما انفعلت قالت: وماذا يعني هذا إنه ليس غريبا، ومحترم، وأنا متحرمة عليه، فهموها هكذا الله أعلم وقلت لا يمكن التحدث إلا في الضرورة، سواء موبايل أو شات إنترنت وبعد 7 سنوات وجدت أنها لاتزال تتصل به، وتتحدث إليه شات، والأغرب أني عندما طلبت أشوف الشات قامت بمسحه، وقالت: مسحته بالغلط، وكيف تتهمني وتشك في، طيب أنا لم أتهم أحدا، أنا أقول كيف تمسحي شيئا أنا من حقي أن أراه، غير أني مانع الكلام أصلا، قالت: كلام عادي، طيب لماذا مسحتيه؟ وسابت البيت ومشيت وبلغت أهلها أني أشك فيها، وقلبت الموضوع بالعكس، وطبعا أهلها لما عرفوا لم يسكتوا اتهموني، أما أهلي بالشك في سلوكها وفي زوج أختها وأنا لم أتكلم غير كلمة واحدة فقط، أريد أن أرى الشات من فضلكم، قالوا: لي مفيش شات، ولو لا تريدها أتركها وبعد 12 يوم كلام قررت أن أراه بالعافية، فذهبت إلى زوج أختها، ورفضت أن أراه أيضا قمت مسكته وشوفته بالعافية، فما وجدت غير هزار واستخفاف منهم، وكلام أهبل ورغي وليس هناك أي حاجة قليلة الأدب، إذن لماذا منعوه عني أن أراه؟ لم حولوا الموضوع من مجرد عند إلى شك من المستفيد؟ لم كانت تفهمني أنها لا تكلمه في حين أنها تتحدث معه، سواء تليفون أو إنترنت ولم يكون بينها موضوع أجدها تتكلم معه على الشات؟ الآن هما عاملين أنهم أصحاب حق، وطالبين الطلاق مني، راح حقي، حماي غير موجود وحماتي هي المسيطرة على الموضوع.
أرجو الرد من حضرتك ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للزوجة الاتصال والكلام مع زوج أختها إلا في حدود الحاجة، وعلى زوجتك أن تتوب وتستغفر عن الماضي، ولك أن ترسل إليها من ينصحها ويعظها ويذكرها بالله تعالى ويخوفها من عقابه، ويصلح بينكما بالمعروف، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.