2006-09-18 • فتوى رقم 6965
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي صديق عزيز علي، بيننا مودة كبيرة، ومعه بنت في الخامس عشرة من العمر، تتصرف تصرفات مراهقة، وأنا أعلم عنها بعض الأشياء والأفعال التي تغضب الله تعالى، من علاقات مشبوهة مع بعض الشباب، ونصحتها ولم تأخذ بنصحي، دلوني ماذا أفعل؟
مع العلم بأن والدها سريع الغضب ومتهور في أفعاله، وأخشى أن أقول له فيقتلها، أخبروني ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تكلف شيئاً تجاه هذه الفتاة طالما أنك لست من المسؤولين عنها ولا من محارمها، ولا يجوز لك كلامها دون ضرورة شرعية، لا في نصيحة ولا في غيرها، ولك أن تبعث لها من محارمك من الفتيات من يقدم النصح لها، أو يخبر أهلها ووالدتها ليشرفوا هم على تربيتها، إن كان يصدر منها ما يسيء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.