2014-10-19 • فتوى رقم 69667
أنا موظفة أعيل أسرتي وزوجي منذ زواجنا لأن زوجي قدم استقالته بعد زواجنا بحجة أنه يريد أن يتفرغ كي يبحث عن عمل أفضل، بقينا هكذا لمدة 3 سنوات رزقنا فيها بابننا الأول، عشت في حروب مع حماتي المشعوذة المتزوجة ب 4 رجال، هربت منها واكتريت منزلا، يوليوز 2013 اشتغل زوجي في قطاع خاص بعدما طلبت ربي أن يرزقه عملا وأنا كنت حاملا، بقيت أعيل أسرتي لأن زوجي يقول لي أنه لا يتقاضى أجرا لأنه في فترة تدريب، مرتين كان يدخن في الشرفة فرأى والدته ترش سيارتنا ومرة ترش باب منزلنا بعدها تغير زوجي كليالم يعد يحبني ولا يحب طعامي يخبؤ ثيابه الوسخة ويحملها لوالدته فبراير 2014 رزقنا بابننا الثاني كدت أموت لأنني مرضت كثيرا من تصرفاته، أبريل 2014 اكتشفت أنه يقبض منذ أول يوم له في العمل ويزني سألته لماذا كذبت علي لماذا أهملتني وأبنائي يرد ماما ماما، صبرت من أجل أبنائي لكنني لاحظت أنه لم يعد يحبهم كذلك والله العظيم ابننا الصغير لم يسلم عليه ولم يحمله لمدة 4 أيام متتالية عندما سألته وأنا أبكي قال إنه لا يريد أن يوقظه.وانفصلنا بلا طلاق. أنا أبكي معظم الأوقات وأفكر فيه وأتصل به وهو لا يسأل عني وعن أبنائه. أنا متأكدة أنه مسحور لأننا سبق وأن ذهبنا لراقي شرعي وأكد لنا أنه بيننا السحر الذي يفرق بين الزوج وامرئه. يارب سامحني الشهر الماضي ذهبت للمحكمة لطلب الطلاق والتقيت بصديقة لي ولزوجي ومنعتني وذهبت بي عنذ فقيه سألها عن سني وسن زوجي وأسماءنا ثم رفع يديه أعلى رأسه وقال ياابنتي حماتك رفقة امرأتان متجندتان كي يفرقانكما، وزوجك ليس بزوجك بل هذا شيطان يفعل شتى أنواع المنكرات وأمه سحرته بسحر العبودية يطبق أي شيء تقوله له. طلب مني أن أجلب له صورتي وصورة حماتي وصورة زوجي كي يفك سحر زوجي.
أنا يارب أعلم أن هذا حرام وعندما أرى ابني الكبير يبكي ويريد رأية ابنه وزوجي يقول أنه لا يقدر أن يأتي. أفكر في الرجوع إلى الفقيه.
أرجوكم لا تبخلوا علي بإجابتكم ولا تشتموني فأنا أم والله سأجن أذهب باستمرار قرب منزل حماتي وأبقى واقفة من بعيد وأبكي. الكل يقول لي أنت المسحورة التي تتصلي به وهو متكبر علك وعلى أبنائه.
يا رب أنت المعين اللهم أعني ولا تعن علي يا الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
اختصر سؤالك لتتم الإجابة عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.