2014-10-19 • فتوى رقم 69670
انا ذهبت عند طبيب نفسي لعلاج مرض الوساوس ولكن تعليمات هذا الطيبيب لم تكن جيدة تماما وتامة الا شيئا فلهذا انوي ان اذهب ان شاء الله الى طبيب اخر فقالت لي امي ان اذهب عند طبيبة امرأة قد تتبعت احدى المريضات سابقا تعليماتها فكانت جيدة وانتفعت بها حتى شفيت باذن الله شفاها الله من الوسواس بعد ذهابها عند هذه الطبيبة فما حكم الشرع في ذهابي الى هذه المراة الطبيبة علما اني لن اكون معها في خلوة ولن تسمني بل فقط ساكلمها وتكلمني للحاجة لتخبرني عن الدواء الذي اتناوله متى اقطعه ان شاء الله وساكلمها للحاجة فقط ليشفيني الله ان شاء الله من مرضي فهل يجوز لي بعدما ذكرت لكم ان اذهب عند هذه الطبيبة وانا مع مع امي لأتكلم معها للخاجة وتفيدني ان شاء الله ماذا افعل جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مع انعدام الخلوة، وأسال الله تعالى لك الشفاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.