2014-10-25 • فتوى رقم 69797
الآن أنا معجبة بشخص وضفته عندي على الفيس، وألبس لبسا جميلا قدامه، فبقي لي فترة يأتي لي في دماغي أني أخاف أحب ربنا لدرجة إني لا ألبس قدامه لبس حلو، ولا أكلمه، لكن أنا أحب ربنا وأصلي، لكن ساعات يأتي لي أني خائفة زيادة، فبالتالي أبقى أريد أن أغلط، فبالتالي لا أتكلم معه، فهل معنى عدم دعوتي بأن ربنا يحببني فيه من أجل أني لم أغلط معناه أني كفرت أم لا؟ وأرجو الرد ضروري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا علاقة للكفر بالموضوع، وليس لك أن تكلمي هذا الشاب عبر الفيس بوك ولا غيره، لكن إذا كان الذي تتكلمين عنه من أصحاب الدين والخلق فلك أن ترسلي من أقاربك من يصفك له ويرغبه في طلب الزواج منك دون أن يعلم بأنك أنت التي أرسلتيه لذلك، فإن خطبك توافقين وتكونا زوجين، وإذا لم يكن من أصحاب الدين والخلق أو لم يرغب في الزواج منك، فابتعدي عنه واتركي التفكير فيه نهائيا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.