2014-10-25 • فتوى رقم 69798
بالنسبة للفتوى رقم 69685 كيف أقول له أني لا أريه أشيائي، علما بأني لا أريه أشيائي؛ لأني أشعر بإعجاب من ناحيته وهو الذي يريني أشياءه وليس أنا الذي أراها عمدا، بل هو الذي يظهر الأشياء التي يكتبها إلي، ولكنه لا يعلم أنني لا أريد أن أريه أشيائي؛ لأني لا أقدر أن أقول له السبب حيث لا أستطيع أن أقول له أني معجبه به؟ فهل بعد كل هذا يعتبر حراما؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من رؤية المنشورات التي ينشرها الرجال إن لم يكن فيها مخالفات شرعية، ولا علاقة لذلك برؤيتهم لأشيائك، أما الحديث بين الجنسين، فالحديث بين الجنسين (ولو صوتاً أو كتابة عبر أي وسيلة) ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.