2014-10-27 • فتوى رقم 69821
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: هل يكفي السؤال عن الأقارب الذين تجب صلتهم عن طريق الآخرين حتى لا أكون قاطعا للرحم؟
ثانيا: هل يكفي السلام عليهم عند اللقاء مصادفة؟ مع العلم أنه من المستحيل حدوث مثل هذه المصادفة مع بعضهم ومن المشقة زيارتهم جميعا لتوزعهم في مناطق بعيدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تحصل صلة الأرحام بأمور عديدة منها: الزيارة، والمعاونة، وقضاء الحوائج، والسلام، لقوله صلى الله عليه وسلم: {بلوا أرحامكم ولو بالسلام} أخرجه البزار والطبراني كما في مجمع الزوائد وقال السخاوي في المقاصد الحسنة : طرقه يقوي بعضها بعضا .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.