2014-10-29 • فتوى رقم 69868
السلام عليكم
باختصار نحن لاجئون سوريين في مصر، يعطونا مساعدات غذائية، وللمحتاجين جدا مساعدات مالية، وأنا وأخي زوجي لسنا بحاجة، فهم يشتغلون ويكسبون المال، ولكن زوجة واحد منهم عندها طمع، فتقوم بالكذب على الجمعية، وتقول لهم: أن زوجها تركها ورحل، وهو موجود؛ لكي يعطوها مالا، مع العلم أنها تسكن في شقة فخمة، وهم يعطون الأرامل، والذين أزواجهم مسافرون، فهل علي إثم إن أبلغتهم -أقصد للجمعية- بذلك؟ لأن هناك من هم بحاجة ماسة للمال، وهي ليست بحاجة، أنا أريد أن أريح ضميري
أفتوني لو سمحتم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك أن تخبري الجمعية إلا إن سئلت عن ذلك من قبلها، وعليك نصح تلك المرأة بالحكمة وتخويفها من الله تعالى، والدعاء لها بالهداية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.