2014-11-02 • فتوى رقم 69880
هل إذا أخذ شخص دواء بغرض الإنتحار ثم لم يحدث له شئ و تاب وندم فهل إذا مات بعد ذلك بسبب هذا الدواء هل يكون خالدا في النار وأرجو توضيح الإجابة سواء كانتت بنعم أو لا أرجوك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تناول هذا الدواء محرم، فإذا تاب صاحبه توبة نصوحا بالندم والعزم على عدم العود وأكثر من الاستغفار، قبل الله تعالى منه ذلك وعفا عنه إن شاء الله تعالى ولو مات بعد ذلك من الدواء أو غيره.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.