2014-11-02 • فتوى رقم 69894
السلام عليكم، زوجي يخبر اهله عن كل التفاصيل التي يقولها لي طبيب النساء اثناء متابعة حملي و ولادتي و يتناقشوا مع زوجي في غيابي ويسألوه عن اشياء نسائية تخصني و عن الوسيلة التي يجب ان اخذها لمنع الحمل زاعمين خوفهم علي مصلحة المولود الجديد علما بأني قد طلبت من زوجي عدم التحدث معهم بهذه الأشياء الخاصة منعا لإحراجي امامهم و لإعتقادي ان تنظيم الحمل شيء يخص الزوجة والزوج فقط و لكن زوجي غير مقتنع بذلك و يري ان التحدث في اموري النسائية و طرق تنظيم حملي مع اهله شيء عادي ليس فيه خصوصية مما سبب لنا الكثير من المشاكل علما بأن زوجي من النوع الذى يخبر اهله كل شيء و ان اهله من النوع المتدخل، فما حكم الشرع في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل في العلاقة بين الزوجين أن تكون بينهما وحدهما، ولكن أوصيك بالصبر ومحاولة النصح لزوجك عساه يتفهم الأمر، ولا تجعلي ذلك سببا للخلاف مع زوجك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.