2014-11-02 • فتوى رقم 69908
انا احيانا احتار في مسالة تقديم اليدي او الركبتين في السجود واحترت امام المذاهب كل مذهب يصحح احاديث مذهبهم ويضعفون الاحاديث وكل مذهب يقول انه هو الذي يخالف البعير والمخالف هو الذي يوافقه فانا امام هذه المذاهب احترت واريد معرفة الصواب والسنة واريد حلا لئلا استمر في الحيرة فهل يصح لي في هذه الحالة ان لا اعمل بالمرفوع لأني لا ادري اين الصحيح والثابت منه بل اتجه الى فعل الصحابة لا غير وقد صح عن عمر انه كان يقع على ركبتيه في السجود ولا يصح عن صحابي مخالفته البتة بل ما ثبت عن عمر من تقديم الركبتين وحده صح لا غير ولم اخالفه احد فلهذا اقلده واقتدي به وافعل فعله دائما واعتقد ان هذه في السنة والصواب الذي ينبغي ان اداوم عليه فما رأيكم في ما ذكرته لكم هل يصح مني ويشرع لي ذلك ويستحسن ويسن لي ما قلت لكم ام بماذا تنصحوني جزاكم الله خيرا انا في حيرة واريد معرفة السنة انصحوني وارشدوني ماذا افعل جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل أن تنزل للسجود في الصلاة بركبتيك أولا، ثم تضع كفيك، ثم رأسك ما استطعت، وترفع كذلك، فإن لم تستطع فعلى قدر استطاعتك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.