2006-09-19 • فتوى رقم 6994
ما حكم ممانعة الزوجة لزوجها في الجماع، بسبب أنه لم ينفذ لها بعض الشروط الدنيوية، من نزه وكلمة لطف ، وما هي نصيحتكم له ولها؟
علماً أنه يحاول أن يسعدها، ولكن إذا رأى منها الجفوة ينفر منها ويهجرها بالأيام، وهي لا تمانع ولا تعتذر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب على الزوجة طاعة الزوج فيما يطلبه منها، إذا كان هو يقوم بكل ما عليه من واجبات تجاهها، ويحرم عليها عدم إجابته فيما لو دعاها لمعاشرتها دون مبرر شرعي أو مرض، وتكون بامتناعها عن ذلك عاصية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.