2014-11-06 • فتوى رقم 69995
هذا السؤال من أمي
حدث هذا من 24 سنة، حدث طلاق بيني وبين زوجي، وكنت حاملا، ولم يردني إلى عصمته، إلى أن وضعت الحمل، ثم أراد أن يردني إلى عصمته، فقال له الشيخ: إن أخي يستأذن أبي في أن يذهب، هو بدل أبي؛ لأن أبي كان مريضا، فقال أبي: لهم افعلوا ما تريدون، ثم بعد ذهاب زوجي، وأخي إلى الشيخ لتجديد العقد، قال أبي لي ولأمي: أنا لست موافقا، ولكن بعد ما رجع زوجي وأخي لم يقل أبي لهم شيئا، وتعامل عادي، بل وبيتنا في البيت عند أبي ولم يعترض، وأنا لم أقل لهم كلام أبي، ونحن لا نعلم إذا كان قصد أبي أنه لا يوجد داعي للذهاب لشيخ؛ لأن ممكن أن نقول نحن كلمتين وخلاص، هذا كلام أبي لزوجي، فالله أعلم ماذا كان قصد أبي، بكلمة لست موافقا، فهل هذا العقد صحيح.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تم الإيجاب والقبول مع وجود شاهدين وموافقة الزوجة وهي عاقلة بالغة مختارة فقد صح العقد إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.