2014-11-08 • فتوى رقم 70011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب عندي 19 سنة، أحاول أن أتقرب من ربنا أكثر وأكثر كل يوم والحمد لله، لكن في شيء كنت أريد أن أستعلم عنه، أنا كل فترة كبيرة من بين 20 ل 25 يوم أحس بشهوة، في البداية أسيطر عليها، لكن أنا إنسان، وهذا ليس عذرا، وأحس بضعف، وأجد أن في الفترة التي الشهوة تزيد فيها، أحس أني أعصي ربنا، أو الشيطان يبدأ في التأثر على أفكاري بطرق ليست جيدة، ويبدأ حالة كسل، هذه ثالث مرة أحس بهذا الشعور، وهذا يضايقني فيجعلني أخاف أن أتكاسل عن صلاتي مثلا، أو يبدأ تفكيري أو شيطاني يجعلني أفكر في الجنس الثاني، فالتجأت للعادة السرية، وأنا أستحي من أن أقول أني عملت هذا، لكن أنا خائف أن أبعد نفسى عن ربنا، لكن بعد ما أمارسها مرة مجرد إرضاء لجسدي، أحس أن عقلي بدأ يفوق ثانيا، ولا أجد شيئا يؤثر علي.
شكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تملك مؤن الزواج وتكاليفه، فاسع إليه، واستعن بالصوم _إلى حين الزواج_ فإنه لك وجاء، لقوله عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه البخاري: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) ففي الحديث حث للشباب المستطيع على الزواج، لأنه حصن ووقاية من الوقوع في المحرم، وفيه إرشاد لمن لم يستطع بعد تحمل نفقات النكاح ومؤنته أن يصوم ففيه وقاية للشاب من الوقوع في المعاصي، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.