2014-11-08 • فتوى رقم 70015
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوك يا أستاذي الفاضل الإجابة عن سؤالي، وأسألك بالله أن تفهمني و تقرأ إلى الأخير، أنا فتاة تعرفت على واحدة ونحن نحب بعض " لكن ليس ذلك الحب المحرم" وهي تغار علي، وأنا أغار عليها، لكن ليس بينا شيء، ولا عمري حتى قبلت خدها، والبنت تكره حركات الشذوذ، ويشهد الله ما صار شيء، وهي مرة وحداة حاولت، لكن مجرد المحاولة، وعلم أبوها وفعل قضية، البنت أمها قاسية عليها، وهي البنت صارت تقول لي، -يمه- وأنا اعتبرتها مثل ابنتي، غيرتنا ليس فيها شيء محرم، ولا نفكر أن نفعل الحرام، على العكس دائم نشجع بعض أننا نصلي، ونترك الأغاني، وهي معها القلب، وأخاف على حزنها وقلت لها: غيرتنا يمكن أن تكون حراما، قالت: لا؛ لأننا ما فعلنا شيئا، وأنت أمي، وهذا شيء غريزي، ولا أعرف إذا غيرتنا حلال أم حرام، وهي معها القلب، وأخاف عليها، السؤال هل غيرتنا حلال أم حرام؟
وشكراً
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تتضمن تلك العلاقة أعمالا محرمة، ولا مشاعر جنسية، فلا مانع منها، وإلا فهي محرمة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.