2014-11-09 • فتوى رقم 70045
ما حكم الشرع في الذهاب لأفراح المنكر للأقارب في غير وقت المنكر، وعندما حدث المنكر جلست داخل المنزل ولم استمع إلا لصوت منخفض؛ لأني كنت مشتغلة بالحديث في الدين والشرع مع النساء، وكنا جدا بعيدين عن مكان المنكر، فهل في هذا الحالة الضرورات تبيح المحرومات؟ علما أني لا أريد أن أرجع إلى المنزل لعدة أسباب وأولهم أني مشتاقة للحديث معهم، وثانيا كنت أنتظر العشاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أولا لابد من نصحهم وتذكيرهم بالله تعالى وتخويفهم من عقابه، ثم إن لم تحضري شيئا من المنكرات فلا إثم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.