2014-11-12 • فتوى رقم 70118
السلام عليكم
تقدمت لخطبة فتاة، وكنا على وشك الزواج، بالصدفة علمت أنها على مراسلات غرامية مع شاب فاسق، صعقت للأمر، وعلى صوتي عليها، ووسمتها بالخائنة، فكان ردها علي أنه شاب وسيم وأنا قبيح، وأخذت تعيب كل شيء في شكلي من رأسي حتى رجلاي، وتتغزل بما في ذلك الشاب، اتخذت حسبي الله وصمت رغم أنني أعلم ما يسبب لها الحرج في شكلها لأنني أخشى أن أعيب على خلق الله، وفسخت الخطوبة، أنا وخطيبتي السابقة في محيط عمل واحد، وما زالت ترسل لي الانتقاص في شكلي مع زملائي، وما زلت ألزم الصمت في الرد بالمثل، لكن بدأت أشعر بعقدة من هذا، فهل يجوز لي الرد عليها بالمثل، أي بانتقاص شكلها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فابعث لها من ينصحها ويذكرها بالله تعالى ويخوفها من عقابه، فإن لم ينفع ذلك فأرسل لها من يزجرها وينهاها ويخوفها من الرد، وأرجو أن تدعو لها بالهداية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.