2014-11-12 • فتوى رقم 70121
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز قراءة القرآن عند القبر؟
وهل يستحب قراءة سور بعينها؟
وما حكم تعليم القبر بما لا يرتفع كثيرا عن الأرض؟
وما حكم زيارة القبور بانتظام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من قراءة القرآن على الأموات في المقابر وفي غيرها، قال عليه الصلاة والسلام: "اقرؤوا على موتاكم ياسين" رواه أبو داود، وهذا يدل على إباحة قراءة القرآن عامة على الأموات.
وروى ابن ماجة في السنن عن أُمُّ شَرِيكٍ الْأَنْصَارِيَّةُ قَالَتْ: (( أَمَرَنَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ))
ولا مانع من كتابة اسم الميت على القبر، وتاريخ الوفاة، ولا يجوز كتابة أي شيء آخر بعد ذلك، وبخاصة القرآن الكريم، لعدم الحاجة إليه، ولأنه قد يتفتت عبر الأيام.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.