2006-09-20 • فتوى رقم 7016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة مطلقة، وتنتابني أوقات أتذكر فيها زوجي فأقوم بممارسة العادة السرية، ولكن بعد ممارستها أشعر بالندم، وأقوم بفتح القرآن الكريم، فأنا تعبانة جدّاً من ممارستى لها.
فأرجو منك أن ترشدوني للصواب، وهل ممارستى لها حرام علي، أم ماذا؟
أرجوكم أنا فعلاً تعبانة جداً منها، ولا أعرف كيف أتصرف؟
أتمنى من الله ومنكم الإرشاد للطريق الصواب لأختكم فى الله: نجمة ساطعة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، وإن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، والاشتغال بأعمال مباحة ومفيدة تأخذ الوقت كله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.