2014-11-16 • فتوى رقم 70204
ما حكم الإنسان الذي يدعو لخير وهو لا يصلي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من ترك الصلوات الخمس أو واحدة منها تكاسلاً عُدّ فاسقاً معذباً عليها في نار جهنم، وعلى المسلم أن يلازم الصلوات الخمس في أوقاتها، فإذا فاتته صلاة لعذر وجب عليه قضاؤها في أقرب وقت ممكن، والإكثار من الاستغفار، لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)(النساء: من الآية103).
وللصلاة أهمية عظيمة في هذا الدين، وذكر ذلك يطول، لذلك أكتفي بذكر ما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه َقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.