2006-09-20 • فتوى رقم 7021
السلام عليكم
أنا آنسة، 32 سنة، أود السؤال عن شرعية الزواج كما كان السلف الصالح يفعلون، من قولهم :(زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله، وهو يقول: قبلت زواجك)؟
هل يعتبر ذلك حلالا أم حراما؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيشترط لصحة العقد شاهدان مسلمان حال وقوعه يشهدان أحداثه كلها لكي يكونا المرجع في حال الخلاف، ولا يعد الزوج أو العاقد شاهدا.
أما بالنسبة للولي فالفقهاء مختلفون في اشتراط موافقة الولي في زواج الفتاة، سواء أكانت ثيباً أو بكراً، وقوانين الأحوال الشخصية في العالمين العربي والإسلامي مختلفة بحسب اختلاف الفقهاء في ذلك، فالبعض يقول لا يشترط الولي في زواج الثيب والبكر إذا كانت بالغة عاقلة رشيدة، ، ولها أن تزوج نفسها متى بلغت عاقلة بمن تشاء، بشرط أن يكون الزوج مكافئاً لها ومناسباً لها والمهر مهر المثل، وبعضهم يشترط الولي إذا كانت بكراً، والأكثرون على عدم اشتراط الولي إذا كانت ثيباً بالغة.
فالزواج كما ذكرت بدون ولي وبدون شهود لم يقل به أحد، وهو غير صحيح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.