2014-11-18 • فتوى رقم 70266
السلام عليكم
هناك سيدة فاضلة بإحدى الجامعات العلمية منفصلة ولديها ابن متزوج، ولديه أطفال ويسكن بجوارها أخ متزوج ولديه أطفال، واكتشفت أن أخيها الذى حضر معها زفاف ابنها منذ عهد بعيد أنه كان يحذر حماة ابنها منها، بأنها عصبية ولا يمكن عيش ابنها وزوجته معها، وذلك على لسان هذه الحماة، وتم تسجيل هذا الكلام، ولكن بعد ذلك أمضى الابن وزوجته مع تلك الأم فترة في شقة الأم المالكة لها، وكانت تقوم الأم بكل مصاريفهم حتى تمكنت هذه الأم من مساعدة الابن في الحصول على شقة تمليك خاصة به، ولكن تمادى هذا الأخ بفضوله المقزز بمعاونة زوجته في ذلك الأسلوب والتدخل في أدق تفاصيلها المادية، بتحذير الناس من تلك السيدة، خاصة أنه ينتمى إلى أحد المهن الأمنية من تنصت واستخدام حارس العقار للترويج لمسائل شخصية، وافتعال مشاكل لتلفيق أمور باطلة كما الاستهزاء بأنها لا تصلح لأي شيء في حياتها، لأن ابن هذه الأم ضعيف الشخصية، ويرهب من أذى خاله، ويظهر هذا الخال عكس ذلك أمام أخته، ولكن هناك قرائن تؤيد ذلك، ولكنه منافق بل إن كل ما يريده هو خشيته أن تطالبه بأي مال إذا مرت هي بضائقة مالية، وتم حجه مؤخرا، ولكنه لم يقلع عن ذلك، فكيف معاملته؟ خاصة أنه أقرب جار لها، ومن الأرحام للأسف
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليها أن ترسل له رجلا صاحب شأن ودين ومكانة في المجتمع لينصحه ويعظه ويزجره عن سوء أخلاقه، وعليها أن تدعو له بالهداية، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.