2014-11-20 • فتوى رقم 70297
السلام عليكم
وبارك الله فيكم.
قبل الزواج تفاهمنا على السمع والطاعة فيما يرضي الله، وعدم التحدت مع الشباب في النت، بعد أن حدث حديت طويل معها أيام الخطوبة لدرجة أننا فسخنا الخطوبة، ولكن تدخل العائلة ووعدت بأنها لن يتكرر الخطأ مرة ثانية بعد الزواج، ووافقت على العودة، وتزوجنا، ولكن بعد شهرين أخذت منها حسابها في الفيس بوك ووجدت حديثا طويلا مع شاب، بدايتها تعزية، ولكن الحديث طويل والنهاية تدل على أنهم أصدقاء قدامى، حدثت بعض المشاكل وكثيرة، من بينها وضع المكياج والخروج به مع الزوج، كلما أكلمها تزعل وتغضب وتكملها بالبكاء، متل ما يقولون: تريد أن تمشي كلامه تترك يومين وترجع تضعه، أتت لأوروبا، ولكنها رجعت للبلد الأم، ومن السويد وهي في بلدها فتحت النقاش مع والديها، ولكنها غضبت من أني أخبرت والديها فأصبحت تتلفظ بكلام جارح مثل: أنت مريض نفسيا، ومحتاج لطبيب، وتقول لي: اذهب وابحث عن لاجئة تقبل بك، نحن لا يوجد لدينا بنات تناسبك، حدثت مشاجرة طويلة، وزعل أبويها لأني قلت له: ابنتك غير مأدبة وتتحدث مع الشباب، قالي لي: هذا بينكم، قلت له: هذا تفاهم بيننا قبل الزواج، المهم قال لي في النهاية : تفاهموا مع بعض، ولكن حديثي معها دائما ينتهي بكلام مجرح منها، وأنا أتماسك نفسي لكيلا أقع في كلمات مجرحة، وتسبب في صراع مع عائلتها، أناقشها بأخطائها فقط، وهي ترد علي بكلمات مجرحة، قل لي: ماذا تريد أن أقول لها بأني أريدك أن ترجعي للسويد، تقول لي: لا أريدك ولا يوجد بيننا غير العقد، وتعتبرني منتهيا في حياتها، وهنا موضوعنا المؤخر الصداق الذي مسجل علي بالذهب تقريبا 300 جرام من الذهب، في حالة الطلاق أو الموت لا سمح الله وهي تريدني أنا الذي يطلق من أجل أن أدفع لها المؤخر، وأبوها يقول: حتى لو هي التي تطلب الطلاق راح تدفع أنت النصف أي نصف الذهب، السؤال هنا:
1. في حالة عدم رغبتها للرجوع إلي، ولم تطلب هي الطلاق، وينتظرون أن أطلق أنا وهل إذا هي طلبت الطلاق أدفع أنا نصف المؤخر الصداق؟
وشكرا وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن طلقتها فلها كل المهر إن لم تكن أخذته من قبل، ولك أن تخالع زوجتك أي تتراضى معها على الطلاق بشرط أن تتنازل لك عن مهرها أو بعضه، فإذا تم الاتفاق وطلقتها على ذلك ثبت الشرط ولك أخذ ما شرطته عليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.