2014-11-20 • فتوى رقم 70304
تعقيبا على سؤال رقم 70271
آسف على الإطالة في هذا السؤال، ولكن لكي يطمئن قلبي وجزاكم الله خيرا.
بالنسبة للشركة أنا لا أحجز هذه التذاكر في مواعيد عملي الرسمية، ولا أستخدم أجهزة أو حسابات الشركة، ولا أي شيء يخص الشركة، أي أن هذا يتم بعد انتهاء مواعيد عملي الرسمية، وخارج الشركة تمام، كما أنه في العقد المبرم بيني وبين الشركة يوجد بند بأنه يتعهد الطرف الثاني الذي هو أنا بعدم العمل لدى الغير، سواء بمقابل أو بدون مقابل، وأنا لا أعمل عند أحد آخر غير شركتي، بل أحجز هذه التذكر فقط للأشخاص الذين يطلبونها مني، وقد سبق أن عرضت على المدير أن أحجز لهم من الشركة، ولكنه رفض، أما بالنسبة للعملاء الذين يحجزون مني فهم يتصلون بي أنا، ولا يعرفون الشركة، هم فقط يتصلون بي على رقمي الشخصي، ويطلبون مني أن أحجز لهم وأنا أقول لهم أن سعر التذكرة هو مثلا 100 دولار، وأنا أضيف عليكم 3 دولار عمولتي، والعميل يوافق، وبعد ذلك أحجز له التذكرة وأقوم بتوصليها له، فهل هذا كافي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت أعلم بالعقد بينك وبين الشركة التي تعمل فيها، فإن كان عملك هذا ممنوعا بحسب ذلك العقد فلا يجوز لك ذلك، وإلا فلا مانع، وأرى أن الإجابة هنا وفيما سبق واضحة جدا فأرجو أن تكتفي بهذا المقدار من الأسئلة عن هذا الموضوع، وشكرا
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.