2014-11-21 • فتوى رقم 70314
أنا فتاة وأعمل في مشفى، وهناك إعجاب متبادل بين زميل لي في الشغل، وهو يتحدث معي على الفيس، ولكن في حدود الزمالة، ولكن في بعض الأوقات أشعر بتلميحاته لي، وإعجابه، هو شخصية خجول جدا، ولا يتكلم، ماذا أفعل؟ فقد بدأت أعجب به، وبشخصيته، ولكنه لم يتكلم، ماذا أفعل؟ فأنا أعلم أنه معجب ولكنه خجولا، ماذا أفعل؟ وهل التحدث معه عل الفيس خطأ؟ وما هو الحل؟ هل أسأله بطريقة غير مباشرة، أم أخبره أني ضميري يؤنبني بالكلام عل الفيس؟ ما الحل؟ أرجو المساعدة، فأنا أكاد أجن وأفكر فيه كثيرا، وأنا الحمد لله متدينة وأخاف الله، ساعدوني
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين (ولو صوتاً أو كتابة عبر أي وسيلة) ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
لذلك فعليكما التوقف عن الحديث فورا، وإن شاء فليخطبك من أهلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.