2014-11-22 • فتوى رقم 70332
انا على علاقة خطبة ببنت لي حوالى 4 شهور، هى كانت مرتبطة من قبل بشاب لمدة عام ونصف لكن لم تنجح العلاقة وتم فسخ الخطوبة، المهم امس بشكل صادف دخلت على الفيس بوك الخاص بها لمساعدتها فى شىء ما بخصوص الإعدادات، وبحثت فى رسائل بشكل فضولى عن محادثتها مع خطيبها السابق، ووجدت انهم كانوا يتحدثون بشكل جنسى سافل ويصور لها عضوة الذكري ووصل الأمر الى التقابل فى فندق وطلب منها بعض الأمور ذا العلاقة بالجنس الفموي وبالفعل رضخت لهذا الطلب، مع العلم بأنها كانت ذات 19 عام فقط وقتها، وعندما واجهتها بهذا الكلام والصور، اقسمت بأنها سألت شيوخ هل بضرورة ابلاغك بهذ الموضوع ام لا وافتوا بعدم ابلاغي والستر، ايضاً اقسمت بأنها قد تابت واستغفرت، مع العلم بأن امى قد ابلغتها بأننى اكتشفت وجود تجاوزات فى خطبة خطيبتى الأولى، ونصحتنى بإفساخ الخطوبة بشكل لائق والحفاظ على سرية الموضوع لعدم التشهير او ايذاء البنت، سؤالى: اطلب نصيحتكم الجليلة بشأن هذا الموضوع.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابت توبة نصوحا ووثقت من صدق توبتها وبعدها عن الرجال الأجانب، ومضى على توبتها مدة يمكن الاعتماد عليها في التأكد من صدق التوبة، فلك أن تتزوجها مع الستر عليها، وإن كانت مستمرة في المعاصي، وعلى علاقة بالرجال الأجانب فافسخ الخطوبة معها، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.