2014-11-25 • فتوى رقم 70400
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ذهبت زوجتي لزيارة أبيها، ولكني قلت: مادام هي بقرب أهلها سوف أتحدث عن مشاكلنا كلها وهي في بيت أهلها؛ حتى لا يحدث تعصب مني وأضربها، المهم اتصلت بها، وقلت لها: في بداية الموضوع ماذا حدث في موضوع التنازل على المؤخر الصداق، قالت لي: أبوها لا يريد التنازل؛ لأنه حقها الشرعي، قلت لها: وأين حقي الشرعي أنا من الطاعة وسمع الكلام والاهتمام، قلت: أجل والديها يعلمانها واجباتها الشرعية، فاتصلت بولي أمرها وقلت له: ابنتك تتحدث مع الشباب، ولا تسمع الكلام، تتحدث معهم سرا، وكشفتها، وقرأت رسائلهم، قال لي: هذه مشاكلكم تفاهموا عليها، قلت له: ابنتك عصبية ترد في الكلام، وتصرخ، وتبكي؛ للهروب من العقاب والمناقشة، قال لي: تفاهموا مع بعض، وإن لم تتفاهموا فالطلاق سهل، المهم تعقدت المناقشة مع الزوجة وصار قلة أدب في الكلام من تحقير لي وما فعلته، المهم نهاية الحديث اتصلت بولي أمرها، قلت له: ابنتك لا تريد أن تعود إلي فما الحل؟ قالي لي: أعطوا لبعض قليلا من الوقت، أتحدث مع زوجتي تقول لي: لن أعود لك، والذي بيننا انتهى، والعقد الزواج الذي بيننا فقط على ورق.
السؤال شيخنا: لنا الآن سنة على هذا الموضوع، لا تريد أن تطلب الطلاق، ولا تريد أن تعود، والسبب مؤخر الصداق، يريدون أن أدفعه وهي التي لا تريد أن ترجع فما حكم هذا؟
هل أنتظر أنا أيضا إلى أن تطلب الطلاق؟ يقولون لا يوجد عندنا طلب الزوجة بيت الطاعة، فماذا أفعل؟ هل أنتظر حتى تزيد علي النفقة ولا أعلم كم التكلفة وهذا الحال له سنة الآن.
وشكرا شيخنا على وقتك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تتفاهم معها على شيء، وإن تعذر التفاهم فالطلاق هو الحل النهائي، وأسأل الله تعالى لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.