2014-11-26 • فتوى رقم 70424
تزوجت امرأة بعد طلاقها من زوجها الأول بعد مرور حيضتين فقط، وليس ثلاث حيضات، وذلك جهلاً منها ومن المأذون الذي عقد النكاح الجديد، وعندما علم الزوج الجديد بذلك طلب الفتوى في ذلك لتصحيح الأمر (علماً بأنه يريد أن يستكمل الحياة الزوجية مع زوجته)، وقد أفتى له البعض بأن يطلق زوجته ويتركها لتكمل عدتها من الزوج الأول لمدة شهر (أو حيضة كاملة) ثم يعقد عليها من جديد، وهناك من أفتى له بأن يتركها لمدة أربعة أشهر لتعتد له هو أيضاً ثلاثة حيض بعد انقضاء عدة الأول، وهناك من أفتى بجواز أن تكون العدة الثانية له وهي على عصمته لأن الماء ماؤه، فهل ينتظر شهراً أم أربعة أشهر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم 70387 فراجعها .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.