2014-11-27 • فتوى رقم 70442
السلام عليكم
هناك أخ يسكن بجوار أخته، وهي سيدة مطلقة بالمعاش، ولها ابن متزوج خارج البلاد، وهذه السيدة تمتلك شقة، وتصرف على نفسها في كل الأمور، وكذا ساعدت ابنها في تمليكه شقة، ولكن هذه السيدة الحاصلة على أرقى الشهادات العلمية لا تسلم من لسان أخيها إذا ما أرادت أن تحسن دخلها في امتهان وظائف أخرى؛ لأنها تجيد الكثير من اللغات حتى لا تكون عالة عليه أو ابنها في الانفاق، أو حتى المساعدة، وهو لا يألو جهدا هو وزوجته في إرسال إلى ابنها اتهامات باطلة عنها؛ كي تهجر منزلها إلى السفر كما أنه استعان بأحد المحامين للتحايل للتخلص منها، وهي في الوقت ذاته تسدى إلى أولاده الكثير من الهدايا في مختلف المناسبات.
أرجو نصيحة فضيلتكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: ((لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك)) رواه مسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.