2014-11-29 • فتوى رقم 70463
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 31 سنة، تعرفت على فتاة لمدة سنتين، كنت أعتقد أنها إنسانة مثالية لأقصى الحدود، بعد ذلك اكتشفت أنها كانت تعرف أكثر من شاب ووقعت معهم بالزنا، هذا مع العلم أنني زنيت بها، ولا تزال إلى حد الساعة بكرا. اعترفت لي بكل شيء حتى ما لم اكتشف أو أعرف في لحظة حقيقة، استمرت علاقتنا إلا لأن اكتشف والدها أنها تتحدث بالهاتف، لا يعرف أنني هو الشخص المتحدث معه، فكانت ردة فعله أن منعها من الهاتف وأجلسها بالمنزل، سؤالي فضيلة الشيخ: والدتي تريد تزويجي وتتمنى أن أتزوج، هل يحل لي الزواج منها رغم معرفتي لماضيها أم علي البحث عن فتاة أخرى قصد الزواج منها؟ أعتذر عن الإطالة شيخنا الفاضل، وأتمنى أن تجيبني بتفصيل فأنا في حيرة من أمري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تأكدت من توبتها وبعدها عن كل الرجال الأجانب، ومضى زمن وثقت فيه من صدق توبتها فتزوج بها إن كانت ذات خلق ودين ورأيتها مناسبة لك، وإلا فابحث عن ذات خلق ودين بعيدة عن الرجال، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.