2014-11-29 • فتوى رقم 70466
حكم عدم مواصلة الأقارب وصلة الرحم لكثرة منكراتهم وأفعالهم التي لا يرضاها الله عز وجل؟ وهي الغيبة والنميمة والمزاح الكثير، والتعليق على الشكل، أو الوجه الذي خلقه الله، والقول بأنه غير جميل، أو كيف هذه الفتاة الغير جميلة تزوجت، أو الإصرار عليك بالاستماع لحديثهم، وإحراجك أو الصراخ عليك وكثرة الغضب منك إن لم تفعلي لها ما تريد، وإحراجك ووقوفهم جميعا ضدك، فهل اكتفي بالحديث مع الوالدين والإخوة وصديقاتي الصالحات لأن صحبتهم فيها الخير كله، ولكن الجلوس مع الأقارب فيها المعاصي والذنوب، علما أني لا أذهب إليهم لي أسبوعين فهل يحدث لي إثم عند مقاطعتهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من التقليل من الاختلاط بالناس إن خشيت المعصية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.