2014-11-30 • فتوى رقم 70493
السلام عليكم
أنا مريم من الجزائر، فتاة متزوجة، مند ثلاثة أشهر حصل خلاف بيني وبين أم زوجي، فمرضت من شدة الصدمة؛ لأن السبب كان أنها تلمس ملابسي الداخلية، فكلمتها بكل احترام أني أستحي منها وأقدرها ولا أريدها أن ترى أشياء كهذه فبدأت بالصراخ، واتهامي بأشياء بشعة، حتى اتهمتني في شرفي، وكذلك زوجي وقف إلى جانبها وشتمني، أصبت بانهيار عصبي لشدة الصدمة، تركوني ساقطة على الأرض حتى أتى أبي وأخدني للطبيب، ثم إلى بيت أهلي، حدث هذا شهر واحد بعد زواجنا، واليوم عندي شهرين وأنا في بيت أهلي اتصل قال لأبي: ارجعها كما أخذتها، علما أنه وضع شروطا إذا لم أقبلها لا يرجعني، منها: أنه نقض شرطا من شروط زواجي به، وهي إكمال تعليمي، علما أن الجميع كان راضي ومتفق، فقال له أبي: أقبل كل شيء إلا ابنتي ما تكمل تعليمها مستحيل، أنا الآن مهملة في بيت أهلي وهو في الخارج عايش حياته كأنه أعزب، من فتاة لأخرى، اتصلت به وقلت له: أنا أريد الرجوع أو أنا قابلة بكل شروطك، بمن فيها عدم إكمال الدراسة، أو كان رده أنه لا يريدني وسوف يطلقني قريبا، أنا رغم كل الذي حصل لا أريد الطلاق، أنا أتعذب، انصحوني ماذا أفعل؟ كيف أقنعه؟ أنا مظلومة والله العظيم.
ساعدوني من فضلكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل أن تختاروا أناسا من أهل الفضل والصلاح والمكانة ليصلحا بينكما بالمعروف، وأنصحك بالتضرع إلى الله في جوف الليل ليكشف كربك، إنه تعالى سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.