2014-12-03 • فتوى رقم 70548
السلام ورحمة الله وبركاته
مكملة للسؤال رقم الفتوه 70355.
الشرح قليلا ليرتاح نفسي شيخنا، على موضوع النفقة
سألنا عندما عادت زوجتي لبلدها طالبتها بالتنازل عن مؤخر الصداق لكي تعود إلى السويد، والسبب طلبي للتنازل عن المؤخر لسبب أنها لم تلتزم بما اتفقنا عليه قبل الزواج، قالت: هذا حقي الشرعي، وهنا أنا قلت لها: أين حقي الشرعي إنها لا أدب لا احترام، تعلي في صوتها، وتضرب الباب بيديها، وتقول لي: كل واحد عصبي عنده ردة فعل على مواضيع تريد أن تضعها وتخرج بها، وأنا أقول لها لا يصح، أصبحت أنا متخلفا وليس حضاريا في نظرها من مواضيع اللبس والمكياج، المهم فتحت جميع المشاكل والمناقشات، وهي في بلدها مع إخوتها لكي يسمع أبوها ويحل المشكلة معها؛ لأن ولي أمرها لا يريد التكلم معي، يقول لي: فقط تفاهم معها هي، وهذا بينكما، ولكنها تظن بأن القانون الأوروبي يحميها مني؛ لكي تفعل ما تشاء بدون أن أضرها، وهي في بيت أبيها تفعل ما تشاء وتقول لي: أنت ليس لك سلطة علي في بيت أبي، هم يقولون لي: أهل الزوجة كيف ترجع لك زوجتك وأنتم مختصمون مع بعض، وغير متفاهمين، وحتى لو إن كنتم غير متفاهمين يجب أن تدفع نفقتها، وأنا أقول لهم: ليست لها نفقة حتى تذهب لبيت أبي في البلد المتواجدة فيه هي حتى إتمام إجراءات السفر؛ لأني لا أريد أن أطلق؛ لأني ليس معي مؤخر الصداق أدفعه، ولكن بعد هذه المشاكل معها تقول لي: لن أعود لك، وقالت: لولي أمرها بأنها تريد الطلاق، ولكن ولي أمرها يماطل من أجل أن أطلق أنا ويسجل علي المؤخر، وأنا أقول لهم: ليس لدي مانع على الطلاق إذا هي لا تريد أن تعود للسويد، ولكن الذي يريد أن يطلق هو الذي يتنازل على مؤخر الصداق.
سؤالي: هنا شيخنا
1.في النفقة هل صحيح حتى لو لا تريد أن تذهب لبيت أبي يجب أن أدفع نفقتها وهي ترد علي بكلمات جارحة وتقول لي: اذهب وابحث عن لاجئة ترضى بك، هي كانت تظن بأنها ستبقى في بيت والديها تحصل على النفقة، حتى أطلقها وأدفع لها المؤخر، ولكن تفاجأت بأني أطلب أن تذهب لبيت أبي، وأنا أقول لها أن ترجعي للسويد، وهنا صارت صدمة، وأصبحت تدعو علي، وخلاص للوصول لهذا الموقف
ولا حول ولا قوة إلا بالله، وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن هيأت لها مكانا تعيش معك أنت فيه (وليس مع أبيك) ثم أبت أن تأتي إليك فلا نفقة لها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.