2014-12-03 • فتوى رقم 70552
كيف يتعلل بأنني كنت أنفق عليها من الإيراد وهو لم يسع يوما لإيجاد عمالة نظامية لي للعمل، ومن كان يجلب الإيراد ويعمل ليل نهار حتى يوفي بحاجة عملاء المؤسسة الذين تضاعفوا 10 أضعاف ما كانت عليه في البداية؟ أليس أنا وحدي من عملت واجتهدت وسهرت وكبرت وطورت وهو لم يدفع ريال واحدا منذ 3 سنوات؟ كيف به الآن يطمع في المشروع كله لنفسه، بل يريد أن أخرج منه مديون بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف ويسلبني كل شيء ولا حتى يعترف لي ولو براتب شهري؟ أرجوكم العدل والإنصاف وحكم الشرع الحنيف في ذلك؟ وماذا أفعل وكيف أتصرف معه وهو يرفض أي تدخل من أهل الخير، وقد جلسنا كثيرا وتدخل الكثير من أهل العلم والخبرة في هذه التجارة وهو لا يرتضي بأي حكم منهم حتى مل منه الجميع وقالوا لي بالحرف الواحد: (هو يريد فقط تدميرك والقضاء عليك نهائيا، وأخذ المشروع برمته بعد أن لمع وكبر وتطور لنفسه بدافع الطمع والجشع في عرق وتعب ورزق من عانى الأمرين فيه)
أفيدوني أفادكم الله بما يرضي الله رب العباد وبما يحق الحق ويبطل الباطل، أنا الآن في أسوأ وضع سواء من الناحية المادية أو النفسية وحتى أسرتي، وأبنائي يضيعون مني ويتضورون جوعا بسبب جشع وطمع هذا الشريك، أو من يدعي نفسه كفيلا، وما هي سوى الرغبة المسعورة في جمع المال بأي شكل وأي حجة ولو بالتزوير والحجج الواهية التي ما أنزل الله بها من سلطان.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالسؤال غير واضح بما فيه الكفاية، ولا يمكن الإجابة عنه إلا بعد توضيحه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.