2014-12-05 • فتوى رقم 70603
ما حكم قطيعة الرحم للأقارب الذي يجبروني على فعل المعاصي والذنوب في منزلهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز الطاعة في معصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ويمكن الاكتفاء بالعلاقة الرسمية مع الأرحام تجنبا للمعاصي، ولا تجوز القطيعة التامة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.