2014-12-05 • فتوى رقم 70609
فالصوم (وكذلك الصلاة) لا يقضيان عن الإنسان بعد موته عند عامة الفقهاء، فلا يصوم أحد عن أحد، ولا يصلي أحد عن أحد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت الآن وبعد الخطبة إن تمت أجنبية عن هذا الرجل من كل الوجوه، فلا يجوز لكما الكلام بالهاتف وغيره إلا لضرورة أو حاجة ماسة وعلى قدرها، وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وفي حدود اللياقة والأدب، وبذلك تُتوقى كل الشرور والإثارات، وقد يحصل عدول عن الموضوع بينكما في أي وقت، ولا أرى حديثكما الآن من الضرورة بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده، فاحرصا على قطع العلاقة بينكما تماما إلى حين الزواج، فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحتما زوجين من كل الوجوه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.