2014-12-09 • فتوى رقم 70676
السلام عليكم
زوجي كان متزوجا قبلي، وله طفلان، إلا أنه طلقها قبل أن يتزوجني بسنتين، وقبل شهر أرجعها لعصمته، وهو معها، منذ شهر لم يزرني فيه يوما، كل ما أطلب منه أن يجيئني، يرد بأنه مع أبنائه ولا يستطيع البعد عنهما، حتى أنني مرضت فطلبت منه نقودا للعلاج، رد بأن النقود التي معه لطفليه وليس لي الحق فيها، وعلي أن أبيع خاتم زواجنا لأتعالج به، وأنه ليس لديه وقت ليذهب معي للطبيب؛ خوفا من أن يضيع أي ثانية بعيدا عن طفليه، ويكفي أنني كنت معه سنتين متواصلة، ما حكم الشرع في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تنصحي زوجك وتطلبي منه العدل بينك وبين الأخرى، وأن توكلي من يتقن نصحه وتذكيره بالله تعالى لكي ينصحه، فإن أفاد فبها، وإلا فلك الصبر، ولك -إن أردت- طلب الطلاق من الزوج، فإن امتنع فترفعي أمرك للقاضي الشرعي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.