2014-12-13 • فتوى رقم 70748
سألتكم مسبقا عن الماء المتطاير أثناء الاستنجاء على البدن أو الثياب، فأجبتم: بأنه إن كانت القطرات قليلة وصغيرة فهي من المعفو عنه، فهل لها عدد أو حجم معين؟ وقلتم: إن اليدين نجسة بعد الاستنجاء لا بد من غسلها، فكيف نلمس ثيابنا بعد الاستنجاء؟ إن كانت نجسة سيؤدي هذا إلى تنجس الثياب وحتى أثناء غسل اليدين بعد الاستنجاء يتطاير على الثياب بعض قطرات الماء، فما حكم ذلك؟ وإن كانت هناك نجاسة على القدم أيكفي غسلها عند غسل القدمين أثناء الوضوء، أم يجب غسلها قبل مباشرة الوضوء؟ أرجو أن تكون الإجابة أكثر وضوحا؛ لأني لم أجد إجابة شافية حتى الآن، وأخشى على نفسي من استمرار الحيرة في ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه أسئلة موسوس، فأرجو ألا تذهب مع هذه الأفكار، ولا تكثر السؤال عنها، فهل يمكنك عد القطرات الصغيرة المتطايرة على الثياب، فتجاهل ذلك، ويكفي غسل اليدين بعد الاستنجاء بالماء قبل لمس الثياب، وعليك غسل القدم من النجاسة قبل الوضوء، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.