2014-12-15 • فتوى رقم 70788
يا شيخنا الجليل، أيهما أفضل: أن تنفق الزوجة الغنية على عائلتها ولها الأجر كما ذكرتَ، أم تطلب الطلاق أو تستدين وقد لا تجد من يقرضها، وتترك عائلتها في الخصاصة وأبناءها للضياع؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل أن تنفق على أسرتها إن كان لها مال وتبرعت بذلك، وإذا لم يكن لها مال فيجب على أهلها إقراضها بموجب حكم قضائي، ثم يعود المقرض على زوجها بما أقرضها عند يساره.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.