2014-12-16 • فتوى رقم 70816
السلام عليكم
شيخنا عذرا على كثرة الأسئلة، وهذا بسبب الوسواس، فقط أريد أن أعرف هل وقع القسم مني أم لا؟ وسأحكي لك بالتفصيل.
وقف شاب أمامنا، وقال رددوا معي أقسم بالله العظيم (وكانت ثلاث مرات) فقلت مثل ما قال، وفي المرة الثانية تفطنت أنني تسرعت في القسم، وأنه لا يجب علي القسم بالله على شيء سأحنث فيه، فقررت عدم القسم بالله، وفي المرة الثالثة فعلت مثلما فعلت في المرة الثانية، ولم أتلفظ بشيء، ثم لما بدأ العبارات كمساعدة المريض رددتها معه بدون نية القسم بالله، ولكن رددتها لمجرد الترديد وبحكم أنه هناك كاميرا، فلم أحب أن أبدو ساكتا، وحتى لا يقال بأنه لم يقسم لأنه ينوي فعل الشر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أقسمت معه في المرة الأولى ورددت عباراته فقد أقسمت وعليك أن تبذل جهدك في عدم الحنث، فإن حنثت فعليك كفارة يمين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.