2014-12-16 • فتوى رقم 70824
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة ولي 3 أبناء، ابني البكر يبلغ من العمر 21 سنة، وقبل كم شهر أخطأت في عمل شنيع، حيث إن ابني شاهد لي رسائلا هاتفية بيني وبين رجل كنت أعرفه بحكم الشغل، وكانت الرسائل مخجلة فيها كلام مخدش للحياء، قام ابني وأخبر زوجي عن الرسائل، وبعدها أنا طلبت المغفرة من زوجي، وفسرت له أنه من كان وراء هذا السبب هو إهماله لي بسبب عمله، ثم وعدته بالتوبة، والحمد الله غفر لي زوجي خطيئتي، ولكن ابني لا يزال يرفض الكلام معي، ويتحاشى النظر إلي والسلام علي، منذ شهرين وإلى الآن لا يتحدث معي، فهل يعتبر هذا عقوقا للأم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرجو أن تطوى تلك الصفحة القبيحة من ذهن الابن، ولا مانع من أن يطلب منه الأب بأن يسامح وينسى ويتفهم توبتك عن ذلك، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.