2014-12-16 • فتوى رقم 70825
السلام عليكم
أبي ضد ذهابي لدروس القرآن؛ لأسباب نفسية له وغير واضحة أو مبررة لي وللعائلة، وأنا أنتفع من دراسة القرآن والصحبة الصالحة جدا، وذلك يصرف عني الوسوسة والتفكير السلبي، فهل في إصراري وذهابي إلى هذه الدروس عقوقا وإثما؟ وماذا أفعل في كره أبي لذهابي؟ علما أنه كان ضد دراستي العلمية أيضا وبعض سفري، فما الحكم وما العمل في منع أبي لكثير لما فيه منفعة لي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن توكل من ينصح أباك ويعظه ويطلب منه السماح لك بحضور تلك الدروس، وأن فيها خيرا ونفعا وسدا لباب الوسوسة، وأرجو أن يتفهم أبوك الأمر، وأوصيك أن تقنعه باللطف واللين والحكمة وقت الفراغ والراحة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.