2014-12-18 • فتوى رقم 70852
السلام عليكم
حاولت طرح المسألة من خلال ملف أعددته لكنه طويل، باختصار الموضوع كالتالي:
1-كنت متزوجا طليقتي لمدة 21 عاما.
2-كانت تشتكي في آخر 4 سنوات من أمور كثيرة، مع أني موفر لها السكن، والعيش الطيب، وكنت أصرف على البيت تقريبا كل راتبي بما يعادل 10000 دولار شهري.
3-كانت نيتي أن أرضيها وأرضي بناتي، وأن أدخر مالا وابني فيلا واكتبها باسمها واسم البنات.
4-ثم جاء موضوع تعليم ابنتي الكبيرة في جامعة بقطر تكلفتها 50000 دولار سنويا، طبعا هذه التكاليف لا تؤهلني أن أدخر.
5-قلت لزوجتي بأن إذا لم يتسن لنا دفع تكاليف تعليم البنات وهن ثلاث بنات، فسنضطر بيع الأرض أو البيت إذا كان مبنيا على الأرض.
6-بعد سنه حصل خلاف بيني وبين طليقتي، طلبت الطلاق طلقتها ثم أرجعتها، وتغيرت نيتي تماما بالنسبة أن أكتب الأرض باسم أي أحد.
7-ذهبت في رحلة عمل، رجعت وإذا كل مالي في البنك أخذته؛ لأني كنت معطيها وكالة بسبب تغيبي عن البلد؛ لكي تسهل أمور جوازات سفر البنات وتسجيلهم إذا لزم الأمر والشرط بيننا ألا تتصرف بشي دون علمي وموافقتي.
8-أخلت بالأمانة، وأخذت كل المال، وسجلت الأرض باسم زوج أختها.
9-هي تقول: أن هذا من حقها لأنها تعتبر هبه.
10-إذا أتينا للهبة، فأنا أعطيتها هديه وهبة سيارة مرسيدس بمبلغ 97000 دولار.
11-أما موضوع الأرض والمال في البنك فلم أعطها أي شيء منه كهبه، كانت نية وتغيرت من بعد المصاريف الباهظة لتعليم البنات، وتغيرت أكيد بعد الخلاف الذي نشأ، هي أخذته دون علمي وغصبا.
11-طالبتها بالمال والأرض، فلم تقبل.
12-أريد حكم الشرع وحكمه في المال والأرض، هل هم ملكي وليس من حقها أم ماذا؟ طبعا هذا لا يتضمن المؤخر وليس له علاقة به.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس لها أن تأخذ مالك دون إذنك، ولك أن تنصحها وتذكرها بالله تعالى وتخوفها من عقابه، وتطلب منها رد المال لك، ولك أيضا أن تتوسط أهل الدين من أهلها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.