2014-12-20 • فتوى رقم 70883
حكم الكره في القلب لقريبتي كرها شديدا؛ لأنها ظلمتني، وضربتني، وجرحتني، ولم تتأسف حتى ومع فعلها لكل هذا تتحدث معي، وأنا أجاوبها على قدر سؤالها، لكني لا أتناقش معها أو أمزح أو أي شيء، علما أني أبغضها، علما أني دائما أحاسب عليها، فهل حرام علي الدعاء عليها؟ علما أني أحس براحة كبيرة عند قول حسبي الله ونعم الوكيل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أن تبقى علاقتك به رسمية في حدودها الدنيا، ويجوز للمظلوم أن يدعو على الظالم، لكن من الأفضل له أن يدعو له بالهداية من الله تعالى، فيكسب بذلك أجر المحسنين، وأجر العافين عن الناس وأجر المتصدقين، وهذه أجور عظيمة تدخله أعلى فرادس الجنان إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.