2014-12-21 • فتوى رقم 70923
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ بعد أن سألت اثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء أسئلة متعلقة بالطلاق، وأنا داخل حافلة راجعا إلى منزلي وجدت ألفاظا تخرج مني وأحاول منعها وأغلق فمي حتى لا تخرج فلم أستطع، والسؤال الآن هل وقع الطلاق؟
خاصة أنهم أفتوني بأن طلاقي لا يقع إلا إذا ذهبت للمأذون، وكان قد أجابني مفتي الدولة منذ ثمان سنوات تقريبا بنفس الفتوى،
وكنت مستغربا منها، وأنا الآن في الحقيقة أجدني أمام ثلاثة خيارات
1-إما الأخذ بهذه الفتوى ولا يسعني غيرها.
3-أو أستمر أسأل عن الطلاق إلى ما شاء الله ولن أستطع لأني مللت
3-أو أبغض الحلال
فأفتوني في السؤال الأول؟
وبم تشيرون علي بشأن الخيارات الثلاث؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاعمل بما أفتوك، ولا تسأل مجددا عن هذا الموضوع، وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.