2014-12-26 • فتوى رقم 71038
السلام عليكم
أحيانا تحصل لي شهوة كبيرة، وأحاول أن أتجاهلها، ولكن سرعان ما تعود وتتطور، أحيانا أفكر حتى في لمس مؤخرة الأطفال، وأسوء من ذلك ولو تناسيتها وذهبت وألهيت نفسي بلعب وغيرها، في اليوم الثاني تعود، وأفكر بأشياء لا أريد أن أذكرها، وينتهي المطاف بالاستمناء، وربما إذا لم أستمني بيدي يجرني إلى أفعال محرمة، كوضع الأصابع في الدبر وغيرها كثير، وربما ينزل المني بسبب الاحتكاك في الملابس، وما إن أستمني حتى أستغفر، وأصبح لا نية لي فيما كنت أفكر، وأدعو الله أن يبعد عني هذه العادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تملك مؤن الزواج وتكاليفه، فاسع إليه، واستعن بالصوم _إلى حين الزواج_ فإنه لك وجاء، لقوله عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه البخاري: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) ففي الحديث حث للشباب المستطيع على الزواج، لأنه حصن ووقاية من الوقوع في المحرم، وفيه إرشاد لمن لم يستطع بعد تحمل نفقات النكاح ومؤنته أن يصوم ففيه وقاية للشاب من الوقوع في المعاصي، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.