2014-12-28 • فتوى رقم 71082
السلام عليكم
احتلمت وشعرت بتدفق المني على ملابسي وذلك قبل أذان الفجر بدقائق فانتظرت قليلا حتى تغلبت على النوم وعندما وصلت إلى الحمام وجدت البلل على الملابس الداخلية، والسروال العربي الذي فوقها وعلى السروال الإفرنجي فخلعتها وغسلت ذكري وأنا جالس نصف جلسة أي مثل جلسة قضاء الحاجة، وبعدها توضأت وغسلت شعر رأسي بالماء وأنا في نفس الوضعية، وذلك لأن الصنبور قليل الارتفاع والدش ماؤه بارد، غسلت نصفي الأيمن وبعدها نصفي الأيسر ولكن ربما هناك أماكن لم أصل إليها، فهل غسلي صحيح أم يجب الوقوف وغسل المؤخرة أيضا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أثر للوقوف ولا للجلوس، والمهم وصول الماء إلى كل شعر الجسم وبشرته، والغسل من الجنابة يكون بغسل النجاسة على الجسم إن وجدت، ثم بإسالة الماء الطاهر المطهر على البدن كله، مع المضمضة والاستنشاق، هذا هو الواجب.
ومن السنة وليس واجباً أن ينوي المغتسل فيه الطهارة في قلبه دون حاجة للتلفظ بالنية باللسان، ومن السنة أيضاً البسملة في أوله وأن يتوضأ قبل الغسل ثم يعمم جسده بالماء بعد ذلك، ويسن التثليث في الغسل، فيغسل رأسه ثلاثاً، ثم شقه الأيمن ثلاثاً، ثم شقه الأيسر ثلاثاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.