2015-01-01 • فتوى رقم 71163
السلام عليكم
لو سمحت وتكرمت يا شيخ، أنا شاب في أواخر العشرينات، متزوج منذ ثلاث سنوات، ولقد كنت أعاني من ألم نفسي غاية في الشدة، بسبب إصابتي بالصلع الوراثي من الصغر، وكنت أعاني من اكتئاب وعدم مواجهة الناس، وعدم العمل بسبب هذه المشكلة، فقمت بتركيب شعر حتى ارتاح نفسيا، ولكن المشكلة الآن مع الغسل الذي يقوم بإزالة اللاصق، وهذا يتطلب مني جهودا بالغة الصعوبة حتى يتم إعادته، وعليه فإني أؤخر جماع زوجتي لكيلا أبتعد عن الصلاة، وإلا فإنه بعد كل غسل أقوم بوضع اللاصق في أربع ساعات، مما بسبب لي إرهاقا شديدا جدا، ويعطل عملي، ويسبب لي الحرج أمام أسرتي بنفس المنزل، وتأخير الجماع بسبب هذا الموضوع يلحق الضرر بزوجتي، فهل يجوز لي في الغسل أن أمسح على شعري الأصلي 3 مرات دون غلغلة الماء على أن أقوم بالغسل الكامل وغسل الرأس بأكملها مرة في الشهر؛ وذلك للتخفيف حتى لا أترك زوجتي ولا أترك صلاتي؛ لأن هذا يسبب ضررا لزوجتي، وفي نفس الوقت لا أريد ترك الصلاة؟
وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يكفي مسح الشعر في الغسل من الجنابة، ولابد من غسله، وأسأل الله تعالى أن يعينك على ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.